الحوار بين الزوجين ، كيف يتحاور الزوجين
أفضل شي خلونا نبتسم قبل أن نبدأ ، فالابتسامة فيها رضى للنفس والروح
كلنا يعلم مدى أهمية الحوار بين الزوجين، لكن يبقى هناك من الأزواج من لا يعرف الحوار طريقٌا إلى حياتهم،،
و هؤلاء للأسف تكثر مشاكلهم و الحل بأيديهم لكن لا يتقنون أو بالأحرى لا يعرفون كيفية الإستعمال ..
لكن هنا لا أريد التحدث عن الحوار بين الزوجين عامة، بل نخصصه قليلا : )
سأسألك سؤال !
عندما ترين من زوجكِ أسلوبًا يضايقكِ! كيف تتصرفين؟
مثلًا يرمي الملابس في أي مكان و تضطري أن تجمعيها أنتِ
أو يأكل و بعد الإنتهاء يترك الأغراض في مكانها و لا يأتي بها إلى المطبخ
أو حتى مثلا تقومين بأعمال منزلية كثيرة و هو ذهب ليستريح أمام أي جهاز من الأجهزة
هي تصرفات تجرح الأنثى، لكن الزوج لا يحس بذلك و لا يرى أن فعله خطأ في نظر زوجته..
هنا كيف تتصرفين؟ سيكون جميلا لو نتناقش : )
لكن سأعطي الحل الأمثل في نظري و هو الحوار في هذه الجزئية ..
كثيرات منّا و للأسف تتحمل هذه الجروح التي لا يجب أن تتحملها لمجرد أنه في نظرها
لو أخبرت الزوج بأخطائه و بتصرفاته التي تجرحها فإنها تمس برجولته و تتسبب بجرح مشاعره !
فماذا تفعل المسكينة !
تكتم اليوم و غدًا، و هذا العام و العام المقبل و ...
إلى أن يأتي يوم و تنفجر في وجهه المسكين و للصبر حدود ،،
ما أن تنفجر تتصرف كالبلهاء فلا تحترم زوجها و لا تطيعه في بعض الأحيان أو تتصرف كأنها لحالها و لا تحسب حسابا للزوج "المسكين"
لأنه في نظرها يعرف كل أخطائه التي ارتكبها و لا يبالي و إنما في الواقع هو لا يعلم شيئًا مما تحملته الزوجة ..
و مما يزيد الطين بلة أن تنتظر منه المصالحة لأنه أخطأ في حقها >> و لها كامل الحق
و هو ينتظر المصالحة منها لأنها أخطأت في حقه بالإنفجار عليه و الصراخ في وجهه >> و له كامل الحق
فلننتظر معهما يا حلوات ^_^
سيطول الإنتظار و لا أحد سيتنازل >> معلش أكيد حتعدي بس بتخلي رواسب : )
و لكي لا نكتم في قلوبنا المسكينة الأكوام من الغضب و الحزن و كي لا نصل إلى حد الإنفجار،
تجعل في حياتنا شيئًا اسمه " الحوار بالمعروف " و ما هذا؟
بعد كل فعل يجرحك من زوجك .. هيئي له الجو المناسب للحوار و أخبريه بكل لطف و بكل رقة و بالمعروف بأن ذاك الفعل يجرحكِ
و اطلبي منه عدم التكرار لتفادي الإنفجار : )
و جدا حلولا لهذا الأمر و سيرضا الطرفان بإذن الله
كما ينطبق هذا الأمر على الزوجة ينطبق على الزوج أيضًا
هي ترى عيوب زوجها و لا ترى عيوبها و تنتظر منه أن يصلح من نفسه دون تنبيه،، و هذا لا يعرفه الرجال : )
و هو يرى عيوبها و لا يرى عيوبه لذلك عليه أن يخبر زوجته بما يراه خطئًا كي تصلحه و تصلح من نفسها
و كي يكون كل واحد منهما مرآة للآخــر ،، عليه أن يبلغه بعيوبه ليصلحها : )
فيا أيتها الزوجة المسلمة لا تكتمي في نفسك و تظلمي مشاعرك من أجل مشاعره !
فكما هو حساس أنتِ حساسة، فليست مشاعره و أحاسيسه أفضل منكِ ..!
و كما قلنا بالمعروف،، بالمعروف نعطي لكل ذي حق حقه دون تعدي أو ظلم : )
خلاصة تعلمتها في حياتي الزوجية و طبقناها فأتت أكلها بفضل الله
كلنا يعلم مدى أهمية الحوار بين الزوجين، لكن يبقى هناك من الأزواج من لا يعرف الحوار طريقٌا إلى حياتهم،،
و هؤلاء للأسف تكثر مشاكلهم و الحل بأيديهم لكن لا يتقنون أو بالأحرى لا يعرفون كيفية الإستعمال ..
لكن هنا لا أريد التحدث عن الحوار بين الزوجين عامة، بل نخصصه قليلا : )
سأسألك سؤال !
عندما ترين من زوجكِ أسلوبًا يضايقكِ! كيف تتصرفين؟
مثلًا يرمي الملابس في أي مكان و تضطري أن تجمعيها أنتِ
أو يأكل و بعد الإنتهاء يترك الأغراض في مكانها و لا يأتي بها إلى المطبخ
أو حتى مثلا تقومين بأعمال منزلية كثيرة و هو ذهب ليستريح أمام أي جهاز من الأجهزة
هي تصرفات تجرح الأنثى، لكن الزوج لا يحس بذلك و لا يرى أن فعله خطأ في نظر زوجته..
هنا كيف تتصرفين؟ سيكون جميلا لو نتناقش : )
لكن سأعطي الحل الأمثل في نظري و هو الحوار في هذه الجزئية ..
كثيرات منّا و للأسف تتحمل هذه الجروح التي لا يجب أن تتحملها لمجرد أنه في نظرها
لو أخبرت الزوج بأخطائه و بتصرفاته التي تجرحها فإنها تمس برجولته و تتسبب بجرح مشاعره !
فماذا تفعل المسكينة !
تكتم اليوم و غدًا، و هذا العام و العام المقبل و ...
إلى أن يأتي يوم و تنفجر في وجهه المسكين و للصبر حدود ،،
ما أن تنفجر تتصرف كالبلهاء فلا تحترم زوجها و لا تطيعه في بعض الأحيان أو تتصرف كأنها لحالها و لا تحسب حسابا للزوج "المسكين"
لأنه في نظرها يعرف كل أخطائه التي ارتكبها و لا يبالي و إنما في الواقع هو لا يعلم شيئًا مما تحملته الزوجة ..
و مما يزيد الطين بلة أن تنتظر منه المصالحة لأنه أخطأ في حقها >> و لها كامل الحق
و هو ينتظر المصالحة منها لأنها أخطأت في حقه بالإنفجار عليه و الصراخ في وجهه >> و له كامل الحق
فلننتظر معهما يا حلوات ^_^
سيطول الإنتظار و لا أحد سيتنازل >> معلش أكيد حتعدي بس بتخلي رواسب : )
و لكي لا نكتم في قلوبنا المسكينة الأكوام من الغضب و الحزن و كي لا نصل إلى حد الإنفجار،
تجعل في حياتنا شيئًا اسمه " الحوار بالمعروف " و ما هذا؟
بعد كل فعل يجرحك من زوجك .. هيئي له الجو المناسب للحوار و أخبريه بكل لطف و بكل رقة و بالمعروف بأن ذاك الفعل يجرحكِ
و اطلبي منه عدم التكرار لتفادي الإنفجار : )
و جدا حلولا لهذا الأمر و سيرضا الطرفان بإذن الله
كما ينطبق هذا الأمر على الزوجة ينطبق على الزوج أيضًا
هي ترى عيوب زوجها و لا ترى عيوبها و تنتظر منه أن يصلح من نفسه دون تنبيه،، و هذا لا يعرفه الرجال : )
و هو يرى عيوبها و لا يرى عيوبه لذلك عليه أن يخبر زوجته بما يراه خطئًا كي تصلحه و تصلح من نفسها
و كي يكون كل واحد منهما مرآة للآخــر ،، عليه أن يبلغه بعيوبه ليصلحها : )
فيا أيتها الزوجة المسلمة لا تكتمي في نفسك و تظلمي مشاعرك من أجل مشاعره !
فكما هو حساس أنتِ حساسة، فليست مشاعره و أحاسيسه أفضل منكِ ..!
و كما قلنا بالمعروف،، بالمعروف نعطي لكل ذي حق حقه دون تعدي أو ظلم : )
خلاصة تعلمتها في حياتي الزوجية و طبقناها فأتت أكلها بفضل الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق