Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 يوليو 2012

الذكاء ، تعريفه ، خصائصه ، تنميته ، مظاهره ، انواعه

الـذكـاء ،  نظريه الذكاء




تُعرِّفنا هذه النظرية على كلِّ نمط من الذكاءات المتعددة وطريقة التعليم الخاصة به؛ لتقديم تعليم أفضل يعتمد على مواطِن الذكاء القوية لدى الطفل، ووضعه في مجال تميزه لنحصل منه على أفضل النتائج.

وقد أثبتت هذه النظرية فاعليتها في جميع المدارس التي طُبقت فيها؛ حيث حقق الأطفال نجاحًا ملموسًا، وأصبحوا فخورين بإنجازاتهم، كما أصبحوا على علم بقدراتهم وطرق تنميتها، والمراكز التي يمكن أن يشغلوها في المستقبل.

إن الهدف الأساسي من هذا المقال أن يكون المربي ملمًّا بمفاتيح التميز لدى الطفل لينميها جميعًا، ولا يعني عدم تفوق الطفل في أحد أنماط الذكاء ألا نسعى جاهدين لتنميتها، متعللين بأنها لن تكون مدخلاً لتميز الطفل، فهذا فكر تربوى عقيم، فنحن نرى ما يبذله أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة ليطوِّروا أبنائهم قدر الممكن وهم يعلمون تمام العلم أنه لن يتساوى بالطفل الطبيعي.

فكما كانت هذه النظرية إنصافًا للطفل؛ لأنها ألقت الضوء على القدرات التي يتمتع بها وكشفت عن المواهب المغمورة واعتبرتها لا تقل أهمية عن الذكاءات المعتادة، فهي أيضًا دعوة للاهتمام بالأنماط المختلفة للذكاء، فمثلاً لا يصح أن نهتم بتفوق الطفل الدراسي على حساب علاقاته الاجتماعية وأنشطته الرياضية، فالطفل بحاجة ماسة لكل نشاط ينمي عقليته، فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت.

أما بالنسبة للأنشطة المقترحة لتنمية الذكاء فيجب أن نتعامل معها على أنها وسيلة وليست غاية، فلا يجب أن نطلب من الطفل أن يؤديها على أكمل وجه كي لا نشعره بالعجز والملل.

ويمكن تنمية الذكاء من خلال خطوتين أساسيتين، وهما:

1. تعريف الطفل بأنماط الذكاء المختلفة، ودور كل ذكاء في حياتنا، فمثلاً: نحن بحاجة إلى أن نكون مقنعين حتى نقنع الآخرين بوجهة نظرنا، وهكذا.

2. تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة التي يمارس فيها أنماط الذكاء المختلفة بطريقة شيقة ومسلية، ويمكن أن يكون ذلك من خلال اللعب التخيلي بأن يقوم الطفل بدور المحامي أو المترجم، كما يمكن تنميتها خلال الحياة اليومية كأن تطلبي من الطفل أن يرشدك لمكان زاره من قبل.

ولعلنا لم نتعمق في تفاصيل تلك الأنشطة لثقتنا بأن الأم لديها القدرة على ابتكار العديد والعديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها خلال الحياة اليومية بمجرد أن نوجِّه انتباهها لتنمية مهارة ما.

الذكاء اللغوي:

التعريف يتضمن السهولة في إنتاج اللغة، والإحساس بالفرق بين الكلمات وترتيبها وإيقاعها، كما أن هذا النوع من الذكاء يتضمن أيضًا القدرة على بناء وتركيب اللغة، والتعرف على الصوتيات الخاصة باللغة، والتعرف على معنى اللغة.

التفكير بالكلمات أكثر من الصور:

مظاهره:
 يحبُّون القراءة والكتابة ورواية القصص (الإبداع في الإنتاج اللغوي أو الأدبي وما يتصل بذلك: الشعر والقصة)، كما أن لديهم قدرة كبيرة على تذكر الأسماء والأماكن والتواريخ والأشياء قليلة الأهمية.

- يجب سماع الاسطوانات والألعاب اللغوية.
- لديه رصيد لغوي متنامٍ.
- يتواصل مع الآخرين بمهارة لفظية عالية.
  يتعلم عن طريق ــــ:

المناقشات في مجموعة كبيرة أو صغيرة.
لعب الأدوار.
الألعاب التي تعتمد على الكلمات واللغة.
الكتابة.
القراءة الفردية والجماعية.
توفير مادة مقروءة أو مسموعة: كتب، وأوراق، وكتيبات، والمعاجم، والموسوعات، والتسجيلات الصوتية، والسبورة، والبروجكتور، واللوحات، والبطاقات.
العصف الذهني.
الاحتفاظ بمذكرات يسجل فيها كل ما يمر به.
المحاضرات والمناظرات.

مستقبله المهني:

يظهر الذكاء اللغوي لدى الكتاب والخطباء والشعراء والمعلمين والمحامين والمعلِّقين والمترجمين، وذلك بحكم استعمالهم الدائم للغة، كما يظهر لدى أصحاب المهن الحرة والفكاهيين والممثلين والدعاة والمحاضرين.

أنشطة للتنمية الذكاء اللغوي:

اللغة عبارة عن عدة مهارات: الكتابة والقراءة والتحدث والاستماع، نمِّ كلاًّ من هذه الطرق بكل ما تصادفه من فرص، مثل:

- الألعاب الكلامية وقص الحكايات وكتابتها.
- وصف الصور، وكتابة تعليقات على الصور المختلفة.
- تبادل الرسائل مع أفراد العائلة والأصدقاء (هواية المراسلة).
- الاشتراك في جماعات الخطابة والمناظرات والتأليف والصحافة وعمل مجلات الحائط في المدرسة.
- عمل قاموس خاص به يحتوي على مرادفات عديدة لكل كلمة.
- شجِّعه على كتابة المذكرات، فيمكنك إحضار كشكول يحتوي على فواصل لتقسيم المذكرات، مثل: مواقف مفرحة – صعوبات مرت بي – مواقف تعلمت منها – صداقات جديدة - متفرقات، وإذا كنت تمتلك كشكولاً لمذكراتك فاقرأه مع طفلك، وحاول أن تنقل له شعورك الممتع عندما تذكرت اللحظات السعيدة التي مرت بك، وكم من المفيد أن تسترجع موقفًا تعلمت منه، وهكذا.


الذكاء المنطقي:

تعـــــريفه: القدرة على التفكير باستعمال الاستنتاج والاستنباط، وكذا القدرة على تعرف الرسوم البيانية والعلاقات التجريدية والتصرف فيها.

التفكير بالاستنتاج:

مظاهره: يتمتعون بموهبة حل المشاكل، ولديهم قدرة عالية على التفكير (دائم التفكير)، وهم كثيرو الأسئلة، فهم يطرحون أسئلة بشكل منطقي.

يبدي الرغبة في معرفة العلاقات بين الأسباب والمسببات.
يقوم بالاستدلال، ويسأل: ماذا لو؟ ويجري العديد من التجارب؛ ليتبين عن طريقها كيف تعمل الأشياء؟ وليختبر الاحتمالات الممكنة.
الرغبة في اكتشاف الأخطاء فيما يحيط بهم من أشياء.
قدرة فكرية على التصور، فيمكنه التفكير في المفاهيم المجردة بلا كلمات أو صور، كما يمكنه إجراء العمليات الحسابية في عقله بسهولة.
يشعر بالحاجة لقياس الأشياء وتصنيفها ووزنها وتحليلها ووضعها في فئات.
يعتبر الحساب والعلوم من أفضل المواد بالنسبة له، ولديه قدرة جيدة في الأنشطة العلمية والحسابية والمنطقية.
يستمتع بالألعاب التي تتطلب تفكيرًا منطقيًّا وإستراتيجيات كالشطرنج والألغاز المنطقية والقصص الحسابية الكلامية.
يحب القراءات العلمية، وزيارة المتاحف ومعارض الاكتشافات والمخترعات الحديثة.
يبحث عن التبعات المنطقية في كل حدث، حيث يعتقد أن كل شيء له تفسير منطقي.
يحب متابعة ومعرفة المنطق فيما يفعله أو يقوله الناس.
يميل للطريقة التحليلية لحل المشكلات ويمكنه شرح الكيفية التي يعمل بها، أو يحل بها المشكلة.
يمكنه أن يبرهن على صحة رأيه، أو صحة ما لديه من معرفة، كما يمكنه نقد الأحداث أو المعلومات تبعًا لما لديه من أسباب ومبررات معروفة، أي وفق قاعدة معينة للحكم.
يمكنه استخدام ما لديه من معلومات لحل مشكلة تواجهه.
يمكنه ابتكار أفكار جديدة لحل المشكلات التي تواجهه.
حل المشكلات وخاصة الرياضية.

يتعلم عن طريق:

- العمل الجماعي الذي يتطلب تصنيفاً أو تجميعًا.
- الألعاب التعليمية التي تعتمد على المنطق.
- توفير أشياء للاستكشاف والتفكير فيها، ومواد وخامات علمية.
- رحلات لمتاحف العلوم.
- استخدام الجداول والرسومات البيانية والخرائط الذهنية والتجارب العلمية التي يزاولها بنفسه.

مستقبله المهني:

ويتمتع به كلٌّ من: مبرمجي الكمبيوتر والمحاسبين والفلاسفة والعلماء الرياضيين (معلم رياضيات) والاجتماعيين والنفسيين.

الذكاء البصري الفراغي:

وهو القدرة على تصور الأشكال وصور الأشياء في الفراغ (الفضاء)، والقدرة على الرؤية والتمثيل الجرافيكي (الخطي) للأفكار والمرئيات، مثل: المهندسين المعماريين.

يفكر بالصور ورموز بصرية ومظاهره:

- تعجبهم ألعاب المتاهات والمركبات الثلاثية الأبعاد وغيرها من الأنشطة البصرية (المرئية)، مثل استخدام الخرائط.
- يحب استخدام الكاميرا ليلتقط ما يراه حوله ويستمتع بالفنون البصرية والتعبيرية، مثل: مشاهدة الأفلام والشرائح، وأي عروض مرئية.
- يحبون الكتب التي تحتوي على عدة صور.
- يحبون الرسم والصباغة.
- يميز التفاصيل جيدًا.
- يحب الهندسة أكثر من الجبر.
- يتفوقون في الأنشطة التي تتطلب ذاكرة بصرية وتخيلاً، فنجده:

يترجم أفكاره ومشاعره لرسوم تعبيرية مرئية، ولديه تفوق في عمل الرسوم التوضيحية.

لديه قدرة على تصور الأشكال أو الأفكار (خلق صور عقلية)، وأيضًا على وصف هذه الصور المرئية الواضحة له في خياله.

يمكنه رسم مناظير، وأشكال مجسمة، وثلاثية الأبعاد، وكذلك يرسم المتاهات والنماذج المعقدة.

يظهر حساسية عالية للون والخط والشكل والتكوين والمساحة والعلاقات بين هذه الأشياء.

لديه قدرة على قراءة وترجمة الخرائط والرسوم التوضيحية والأشكال بسهولة أكثر من النصوص المكتوبة.

يستجيب للتفاصيل الفنية، وقد يصفون الأشياء بطرق تنمُّ عن خيال.

يستطيع فكَّ الأشياء وإعادة تركيبها بسهولة لما لديه من قدرة على استخدام إستراتيجية التوافق البصري اليدوي لتركيب الأشياء والتأليف بينها، وإعادة ترتيبها.

لديه القدرة على تنفيذ المشروعات أو المهمات الفنية التي تتطلب حسًّا جماليًّا وتصميميًّا، وكذلك زخرفة وتجميل الأشياء وإنشاء بنيات.

يمكّن صاحبه من إدراك الاتجاه، والتعرف على الوجود أو الأماكن، وإدراك المجال وتكوين تمثل عنه، وتصور المساحات.

يتذكر جيدًا الأماكن التي يزورها، كما يمكنه الوصول لأي مكان بسهولة.

يتعلم عن طريق:

- استخدام الوسائل التعليمية خاصة الصور والرسوم والخرائط والأشكال البيانية.
- الأنشطة الفنية بأنواعها من رسم وتصوير فوتوغرافي.
- التمثيل الدرامي الجماعي وتصور الشخصيات.
- المشروعات الجماعية الإنشائية.
- تأليف القصص من الخيال.
- رسم خرائط ذهنية للدرس أو تلخيصه في صور.

مستقبله المهني:

يوجد هذا الذكاء عند المختصين في فنون الخط وواضعي الخرائط والتصاميم والمهندسين المعماريين والرسامين والفنان التشكيلي وصناع الديكور والنحاتين ولاعبي الشطرنج والفنانين معماريًّا والمصورين والبحارين ومصممي المواقع والفوتوغرافيا والأزياء الميكانيكيين وطياريين.

الذكاء الحركي، ويتضمن هذا الذكاء استعمال الجسم لحل المشكلات والقيام ببعض الأعمال والتعبير عن أفكار وأحاسيس.

يفكر بالمثيرات الحسية واللمسية:

مظاهره:
 قد مشوا في صِغَرهم مبكرًا، فهم لم يَحْبوا طويلاً، ويتفوقون في الأنشطة البدنية، وفي التنسيق بين المرئي والحركي، وعندهم ميول للحركة ولمس الأشياء بالحركات حتى يتعلموا، ويحتاجون إلى الحركة حتى يفكروا، وكثيرًا ما يستخدمون أيديهم وأرجلهم عندما يفكرون.

يصيبون الهدف في العديد من أفعالهم وحركاتهم، ويفضلون اختبار الأشياء وتجريبها عوض السماع عنها أو رؤيتها:

- يمكنه تقليد حركات أو تعبيرات وجه الآخرين.
- يحب الحركة البدنية كالرقص والتمثيل والألعاب الحركية بكل أنواعها كالجري والقفز والتسلق، كما يفضلون خوض المغامرات الجسمية كتسلق الجبال والأشجار.
- لديه مهارة في استخدام يديه وعضلاته الدقيقة، مثل: تقطيع الأخشاب والحياكة واستخدام العدد والآلات.
- يستمتع باللعب بالطين والعجائن وغيرها من الخبرات التي تتطلب اللمسية.
- يستمتع بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات والبناء والليجو.

يتعلم عن طريق:
 المتميزون في هذا النوع من الذكاء يتعاملون مع المعلومات بتطبيقها من خلال إحساسهم الجسمي؛ لذا يكون من المفيد في تعلمهم توفير مهمة تتيح لهم فرصة لبناء أو عمل نموذج بالمكعبات أو الليجو.

المشروعات الجماعية:

- لعب الأدوار والتمثيل المسرحي.
- التعلم بالعمل والممارسة.
- الأنشطة الحركية والرياضية.
- اللمس والعمل اليدوي.
- رحلات ميدانية.
- ألعاب تنافسية وتعاونية.
- يسمح له ببعض الحركة داخل الفصل قدر الإمكان خلال اليوم.
- أنشطة يدوية، مثل: الطهي والزراعة والفنون والإصلاحات اليدوية       والتركيب للأشياء الميكانيكية، واستخدام الكمبيوتر والأنشطة بدنية.

مستقبله المهني:

يتميز بهذه القدرة الجسمية الحركية الفائقة الممثلون والرياضيون والجراحون والمقلدون والراقصون، كما يمكنه أن يعمل ميكانيكيًّا أو طبيبًا أو نجارًا أو خطاطًا أو نحاتًا أو نقاشًا أو رجل مطافئ.

تنمية الذكاء الحركي:

- امنح فرصًا للتعلم عن طريق اللمس والعمل.
- مارس مع طفلك أنشطة حركية يوميًّا من شهوره الأولى.
- أشركه في أنشطة التمثيل والألعاب الرياضية والحركية.
- امنحه فرصًا لممارسة الأعمال اليدوية المختلفة: تقطيع الأخشاب والحياكة واستخدام العدد والآلات والطهي وتشكيل العجين والصلصال والأعمال الفنية المختلفة للأطفال.


الذكاء الموسيقي:
القدرة على الإحساس بالمقامات الموسيقية وجرس الأصوات وإيقاعها، وكذلك الانفصال بالآثار العاطفية لهذه العناصر الموسيقية.
يفكر من خلال النغمات والألحان والسجع.

مظاهره:
 يستطيعون تذكر الألحان، والتعرف على المقامات والإيقاعات، وهذا النوع من المتعلمين يحبون الاستماع إلى الموسيقى عندهم إحساس كبير للأصوات المحيطة بهم،

ويغنون بشكل جيد، ويحفظون الأغاني بسرعة، ويحبون سماع الموسيقى والعزف على آلاتها، كما أن لهم حسّ الإيقاع، وقد يحدثونه بأصابعهم وهم يعملون، ولهم القدرة على تقليد أصوات الحيوانات أو غيرها.

يتعلم عن طريق:

- الغناء الجماعي.
- الاشتراك في فرق العزف أو الغناء.
- الاستماع للموسيقى كخلفية للموقف التعليمي.
- تنغيم الكلمات وفق إيقاع واضح.
- تحويل الدروس إلى أناشيد.
- الغناء والصفير والهمهمة والطنين ونقر الأيدي مع الأرجل.

مستقله المهني:

نجد هذا الذكاء لدى المغنيين وكتّاب كلمات الأغاني والراقصين والملحنين وأساتذة الموسيقى والمقرئين وناقدين الموسيقى.

الذكاء الاجتماعي (العاطفي):

القدرة على العمل بفعالية مع الآخرين وفهمهم وتحديد أهدافهم وحوافزهم ونواياهم، ويفكر بتداول الأفكار مع الآخرين.

مظاهره:

- يحبون العمل الجماعي والانتماء للنوادي والتجمعات أو أي مجموعات منظمة، ولهم القدرة على لعب دور الزعامة والتنظيم والتواصل والوساطة والمفاوضات.

- حساس لمشاعر الغير، ويمكنه الانتباه لتغير الحالات المزاجية للآخرين - ولديه القدرة على التقمص العاطفي، ويكوِّن أصدقاءه بسرعة، ويسرع إلى التدخل كلما شعر بوجود مواقف صراع أو سوء تفاهم، كما يميل إلى إنجاز الأنشطة في جماعة، فهو يستوعب بشكل أفضل إذا ذاكر دروسه مع زملائه، وهو يطلب مساعدة الغير، عوضًا أن يحل مشاكله بمفرده، كما يختار الألعاب التي يشارك فيها الغير، وهو غير ضنين على غيره بما يعرفه أو يتعلمه، ويعطي نصائح للأصدقاء الذين لديهم مشكلات، ويسعى الآخرون لمشورته وطلب نصحه، وهو يحس بالاطمئنان داخل جماعته.
- يعبر عن مشاعره وأفكاره واحتياجاته.
- يحب المناقشات الجماعية، والاطلاع على وجهات نظر الآخرين وأفكارهم، ويضعها في اعتباره.
- لا يخشى مواجهة الآخرين.
- يمكنه التأثير في الآخرين.
- يمكنه عمل مناخ جيد أثناء وجوده.
- يمكنه تحفيز الآخرين ليقوموا بأفضل ما لديهم.
- لديه القدرة على الانضباط الذاتي والسيطرة والاحترام.

يتعلم عن طريق:

- العمل في مجموعات
.
- المناقشات بأنواعها.
- المشروعات الجماعية في المدرسة وفي البيئة المحيطة.
- تمثيل الأدوار.

مستقبله المهني:

يتجسّد هذا الذكاء لدى: المدرسين والأطباء والتجار والمستشارين والزعماء الدينيين رجال الدعوة وأطر المقاولات وقادة الأحزاب السياسية والنقابات والعشائر والفكاهيين والمعالجين النفسيين ورجال المبيعات ومرشدي الشباب والعاملين في المجال الاجتماعي المدربين الرياضيين ومشرفي نشاط الأطفال.

الذكاء الشخصي، ويتضمن قدرة الفرد على فهم انفعالاته ونواياه وأهدافه والقدرة على تشكيل نموذج صادق عن الذات، ويشير مفهوم "الذكاء الذاتي" إلى معرفة الفرد الجيدة بذاته، واتخاذ قرارات وتحديد أهداف على أساس هذه المعرفة الواعية والدقيقة بالذات، وكذلك توجيه المشاعر والأفكار والاحتياجات والتعامل مع هذه المشاعر بوعي، ويفكر بالتفكر العميق في داخل أنفسهم.

مظاهره:

- يتمتعون بإحساس قوي بالأنا، ولهم ثقة كبيرة بالنفس، ويحبذون العمل منفردين ولهم إحساسات قوية بقدراتهم الذاتية ومهاراتهم الشخصية ويمكنه التعبير عن مشاعره.
- يستغرقون في التأمل، ولديهم آراء محددة، تختلف في معظم الأحيان عن آراء الغير، ويبدون متأكدين مما يريدون من الحياة، ويعرفون نقاط القوة والضعف في شخصيتهم، ويفضلون الأنشطة الفردية.
- لهم إرادة صلبة، ويحبون الاستقلال، ولهم مشاريع يسعون إلى تحقيقها.

- يعتمدون على حوافزهم الداخلية أكثر بكثير مما يعتمدون على ثناء أو مكافأة خارجية.

- لديهم هوايات خاصة لا يعرف بها أحد، ولا يطلع عليها أحد.
- أثناء قراءة القصص يمكنه أن يتبين الشخصيات التي تفكر وتشعر مثله.
- يتقبل المسئولية عن تصرفاته.
- يتقبل المغامرة والتجربة.
- يتقبل آراء الآخرين فيه، ويعرف الصواب منها والخطأ.
- لديه عدد قليل من الأصدقاء الحميميين.
- يستخدم حديثه الداخلي مع نفسه ليتعلم شيئًا ما، أو يفكر في شيء ما.
- نادرًا ما يطلب مساعدة أحد في حل مشكلاته الشخصية.
- يحب كتابة وقراءة القصائد والتاريخ العائلي، والسير الذاتية، والتراجم.
- يحب كتابة المذكرات، وغالبًا ما يحتفظ بمفكرة يدوِّن فيها أفكاره وأحلامه ومشاعره ومعارفه الجديدة.

يتعلم عن طريق:

- إستراتيجية حل المشكلات.
- المشروعات الفردية.
- الأعمال والألعاب الفردية التي تتطلب تركيزًا.
- منحه وقتًا للتفكر، ودمج الجديد الذي يتعلمه مع معارفه وخبراته القديمة.
- وكذلك منحه فرصة ليكوِّن وجهة نظر خاصة.

مستقبله المهني:

يبدعون في مجال التأمل الذاتي، وفي التحليل النفسي، وفي الكتابات السيكولوجية أو الشخصية.

هذا الذكاء يبرز لدى: الفلاسفة والأطباء النفسانيين والزعماء الدينيين والباحثين في الذكاء الإنساني.

الذكاء الطبيعي:
ويتضمن القدرة على فهم الكائنات الطبيعية من نباتات وحيوانات.

مظاهره:

أنهم يهتمون بالنباتات والحيوانات، ويقومون برعايتها، كما يظهرون شغفًا بتتبع الحيوانات وتربيتها وتصنيفها في فئات، وهم يحبون التواجد باستمرار في الطبيعة، وملاحظة مختلف الكائنات الحية، ويحبون معرفة الشيء الكثير عنها ويقارنون بين حياة مختلف الكائنات الحية، كما تستهويهم المطالعة في كتب الطبيعة.

يستمتع بزيارة الحدائق وحدائق الحيوان، والمتاحف الطبيعية، والمتاحف المائية، ومتاحف النباتات، وغيرها من الأماكن التي تعرض فيها أشياء عن الطبيعة.

مستقبله المهني:

أعمال العلماء الطبيعيين والمختصين في عالم البحر والنباتات والغابات.

الذكاء الوجودي:

يتضمن القدرة على التأمل في المشكلات الأساسية كالحياة والموت والأبدية.

أحدث أنواع الذكاءات المتعددة: الذكاء الروحي، والتلاميذ الذين لديهم ذكاء روحي يتميزون بالصفات التالية:

1- الإحساس بالزمن والأوقات والأرواح.
2- الإيمان بالمفاهيم والمعتقدات الزمنية، مثل: الطرق الصوفية.
3- الاعتقاد في الظواهر والأحداث الطبيعية.
4- استخدام الحدس والثقة في هذا الاستخدام.
5- أداء المناسك وفرائض العبادة في دور العبادة أو الأماكن المخصصة لذلك.
6- الصلاة دائمًا.
7- الإيمان بالتعامل على أساس الصدق مع الآخرين.

من الممكن تجميع أكثر من ذكاء معًا لاشتراكهم في خصائص معينة فكلٌّ من:
 الذكاء المنطقي والموسيقي والطبيعي تعتبر نوعًا من أنواع الذكاء التحليلي، والذكاء الاجتماعي واللغوي والجسدي من أنواع الذكاءات التفاعلية، والذكاء الشخصي والوجودي والمكاني من أنواع الذكاء التأملية.

ومن دراستنا لنظرية الذكاءات المتعددة يمكن رفع جودة تعليم الطفل إذا راعينا الذكاءات المختلفة؛ حيث يمكن تقديم الدرس الواحد بطرق تناسب مختلف الذكاءات والفروق الفردية بين الأطفال.

مثال:
صمم نشاطًا في الفصل مع إدخال جميع أنواع الذكاء فيه؟ ويقوم الأطفال بعمل مسرحية كالآتي: ذو الذكاء الاجتماعي يوزع الأدوار، وذو الذكاء الشخصي هو مَن يبتكر فكرة المسرحية، وذو الذكاء اللغوي يكتب السيناريو، وذو الذكاء المنطقي يوزع السيناريو على الفصول وكل مشهد وفصل يأخذ كم دقيقة، وذو الذكاء الموسيقي: تلحين الموسيقى أو الأغاني داخل المسرحية، وذو الذكاء البصري ينظم الديكور والملابس، وذو الذكاء الحركي يقوم بدور الممثل.

هناك تعليق واحد:

  1. شــــــــكرا لكــــن نم ممكن أن تعطيــنأا مـراجـع

    ردحذف